Top حوار النخبة Secrets




أسلوب احترافي وجذاب: يتم كتابة الخبر بأسلوب يجمع بين المهنية والإبداع، مع التركيز على تقديم محتوى يتناسب مع جمهورك المستهدف.

محمد سليم العوا: مرعبة طبعا وهي حقيقية للأسف حقيقية لأن دي كلها وقائع قضائية ثابتة، القضيتان اللي أشار لهما..

أحمد منصور (مقاطعا): ده قال معلومة خطيرة، بيقول أكبر نسبة بتهاجر لإسرائيل هم مصريون..

كما تمكنت العديد النخب العسكرية العربية من الانتقال إلى الحكم عبر الانقلابات باسم هذه الشعارات؛ غير أن الممارسة الميدانية أبانت بشكل واضح محدودية هذه الجهود في بناء دول قوية وتحقيق تنمية شاملة وإقامة أنظمة ديموقراطية.

الإمارات نهيان بن مبارك: الإمارات تولي أولوية قصوى للتعليم وتمكين الشباب

أحمد منصور (مقاطعا): كنت حأقول لك الآن المواصفات.. ننتقل من التاريخ إلى واقعنا.

.؛ وضعف منظمات المجتمع المدني.. والإجهاض الشبه المستمر لمحاولات التحول الديموقراطي في البلاد العربية؛ الذي أدى إلى خلق نوع من الشعور بعدم الثقة في جدوى هذه المحاولات وأتاح الفرصة لمعارضي هذا التحول بإبراز مخاطره وسلبياته على هذه البلاد؛ ثم الدعم الخارجي للتحول الديموقراطي..

ما هي الفوائد التي سأحصل عليها من المشاركة في "حوار مع النخبة"؟

إنّ الانحياز بوصفه موقفًا تجاه العالم وفي صلب العالم فهو يشمل جميع مجالات الوجود الإنساني. ومن ضمن هذه المجالات هناك الأدب وفعل الكتابة بوصفهما مجالاً حيويًا لفعل المقاومة الايتيقية والجمالية، لتعرية وفضح وقائع القهر والاستغلال، ولجعل الخيال ملكة تساهم في صياغة شكل وجود جديد يكون فيه الإنسان أكثر تحررًا وتضامنًا.

جميع قراءاتي في المراحل المبكرة من حياتي كانت قراءات نثرية.. روائية أساسا. قرأت لفيكتور هيڨو أربع روايات وتمنيت يوما أن أكتب رواية على مثال “أحدب نوتردام”. إضافة لتأثيرات قراءاتي المبكرة في توجيهي نحو الرواية، فإنّ عالم هذه الأخيرة كان يبدو لي فسيحا بالغ الرحابة ليسمح لي بإنتاج الأصوات والمناخات الحية التي حرمني منها فقد السمع. فالأمر هنا قريب من “رفع تحدٍ ما” والتغلّب على عقبة بالغة الصعوبة: كيف تتغلب على صمَمك وتعطي لروايتك غناها المنشود بالأصوات والحوارات؟ كيف تقارب عوالمك دون أن تسمعها؟ أستمتع بالضياع في متاهات الرواية.

   لا يقلقني كثيرا أنني غير مقروء، فنحن لسنا مجتمع قراءة. كنت خلال زمن المراهقة، بمعزل عن المتمدرسين، أكاد أمثل ظاهرة قرائية. لكن الجميع كانوا يعزون الأمر لرغبة مني في التعويض عن غياب السمع. وهكذا بفعل هذا الفهم الخاطئ لم يتَح لتجربتي في القراءة أن تتأصل وتتسع لتشمل آخرين لا كل ما تريد معرفته يرون القراءة تعويضا عن نقص ما  بقدر ما هي مدخل ضروري وحاسم لفهم العالم وبناء الكينونة. ظللتُ على الدوام ظاهرة معزولة. وأخشى أن يكون هذا نفس مصير تجربتي الروائية. فتُفهم كذلك على أنها رجع صدى لحنين جارف لعالم ضاع واندثر، وليست قراءة جمالية للعالم وإعادة بناء له من خلال التخييل. وهذا إن كان يُعَدُّ أمرا باعثا للمتعة الشخصية، فإنّه يظلّ بلا معنى إن لم نشاركه مع الآخرين ولم نطوّره لنوصله إلى مستوى مشروع مشترَك معهم. وهنا نقف على المعضلة التي لا حلّ لها تقريبا في ظلّ سيطرة لوبيات النشر على سوق القراءة وإيصال المعلومة:  كيف سيتاح لأصواتنا أن تصل؟ كيف نغالب الشعور الدائم بانعدام القيمة؟ كيف سنقاوم شعورنا “بالانتماء الذليل لهذا البلد”؟، مثلما عبّر عن ذلك هشام جعيط.

نعم، عملت جمعيات عدة في العمل الخيري كجزء من ثقافتنا، ولكن هذا العمل الخيري يمثّل جزءًا بسيطًا جدًّا من العمل المدني.

وإذا استحضرنا أن الديموقراطية ترتبط في الغالب بتداول السلطة بشكل مشروع وسلمي بما يسمح بإشراك المواطنين في تدبير أمورهم والمساهمة في اتخاذ القرارات التي تهمهم، واحترام حقوق الإنسان مع القدرة على تدبير الاختلاف بشكل بناء.

ففي الوقت الذي استوعبت فيه العديد النخب السياسية في كل من إفريقيا وأمريكا اللاتينية وآسيا دروس المرحلة وحجم التحديات التي أصبحت تفرضها التحولات الدولية الراهنة؛ وانخرطت بحزم وإرادة قويتين في بلورة تصورات استراتيجية واتخاذ خطوات وإجراءات مهمة على طريق التنمية الشاملة والديموقراطية الحقيقية؛ ظلت النخب السياسية العربية بفعل التهميش الذي تعانيه؛ وبحكم الطوق المفروض على أي إصلاح أو تغيير حقيقيين؛ غائبة أو مغيبة عن واقعها؛ وهو ما توضحه الإكراهات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية المتفشية داخل مختلف الأقطار العربية؛ مما أسهم في فتح باب التهافت على المنطقة في شكل مشاريع "إصلاحية" ملغومة؛ أو في شكل تدخلات زجرية مقنعة أو مباشرة(احتلال العراق، أزمة دارفور، الأزمة السياسية في لبنان..)..

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *